[ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم؛ من الإيمان بالله، ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح.
ومن نطر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما مَنَّ الله عليهم به من الفضائل؛ علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها على الله] .
كيف السبيل إلى تقضي مدح من | قال الإله له وحسبك جــاها !! |
إن الــذين يبـايعـونك إنمـا | حقـا يقـال: يبـايعون اللـه |